كلية العلوم هي مؤسسة علمية وتربوية تهدف إلى أعداد جيل من الطلبة المتسلحين بالعلم والمتطلعين لبناء بلدهم في ظل المتغيرات والأحوال الراهنة وانسجاما مع التطور العلمي والحضاري الذي يشهده العالم.
كلية العلوم هي إحدى لبنات الصرح العلمي لجامعة القادسية على الرغم من حداثتها إلا إنها تنتهج منهجا علميا يوازي كليات العلوم في جامعات القطر
أسست كلية العلوم في العام ٢٠٠١ واستقبلت طلبتها في العام الدراسي ٢٠٠١-٢٠٠٢ وكان عددهم (١٤٠) طالباً وطالبة موزعين على قسمي علوم الحاسبات وعلوم الحياة ، وفي نفس العام تمت الموافقة على استحداث قسم الرياضيات. في نفس العام الدراسي ٢٠٠٦-٢٠٠٧ تم استحداث الدراسة المسائية في كلية العلوم. في العام الدراسي ٢٠١٢-٢٠١٣ كذلك تحتوي الكلية على ستة اقسام علمية: قسم علوم الحياة, قسم الكيمياء, قسم البيئة, قسم الرياضيات, قسم التحليلات المرضيه, قسم الفيزياء الطبية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد وآله الطاهرين
بآسم الهيأة التعليمية والإدارية بجامعة القادسية أبارك لطلبتنا الميامين ، تخرجهم للعام المنصرم ، لنستقبل العام الجديد بعودة ميمونة الى الدوام الحضوري ، الذي يعيد للمشهد الاكاديمي رونقه الواقعي وفاعليته بالمشاركة الجادة لصناعة مستقبل زاخر بالمعرفة والمجد. ففي الوقت الذي كللت فيه جامعتنا الغراء مسيرتها السنوية بذكراها الخامسة والثلاثين لتأسيس صرحها العلمي الرصين بالعام الماضي … فإننا نود التذكير بأن هذا الصرح الكبير لم يكن يبلغ هذه المكانة السامقة لولا جهود الأساتذة الرواد ، الأحياء منهم ، والراحلين الى جوار ربهم ، قياداتً وأساتذةً ومنتسبين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة والتسليم على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وشفيعنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين. وبعد
العلم .. المؤسسة التعليمية .. التنمية
إن تبني وتشجيع العلم والعلماء هو الوسيلة الوحيدة للنهوض والتنمية، وإن تعزيز عملية الإرتقاء بالعلم والبحث العلمي هو من محض الأولويات وليس الترف، وهذا ما أكدت علية المناهج الحديثة في التنمية والتي دعمتها مؤسسات عالمية عملاقة كالأمم المتحدة واليونيسكو وغيرها من المؤسسات العالمية التي اعتمدت العلم كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وأهدافها (SDGs) في تأمين رفاهية المجتمع وسد الحاجات الأساسية لشعوب الدول النامية وصون البيئة وحمايتها من التجاوزات والتهديدات المستمرة. ومما تجدر الإشارة إليه، فإن تحقيق أي مستوى من التنمية المستدامة سيكن مرهوناً بالمستوى التطبيقي للبحث العلمي، فكلما ابتعدنا عن النهج التطبيقي في البحث العلمي، قلت فائدة البحث العلمي وأضحت وبالاً على عملية التنمية. ولذلك وجب على المؤسسات المسؤولة والمضطلعة بالعملية التعليمية الإرتقاء بالمستوى العلمي التطبيقي لضمان النتاج الكمي المطلوب للمؤسسة العلمية، هذا ويجب أن نضع نصب أعيننا المستوى النوعي للنتاج العلمي وتعزيزه في المؤسسات العلمية.
ادرس في العراق
التعليم الاخضر
مستودع البحوث
الاستدامة البيئية

تدريسي في كلية العلوم ينشر بحثا علميا مشتركا في مجلة عالمية رصينة
05/05/2025خدمة المجمع